السلام عليكم..
أحببت أن اكتب عن شيء يردوني دائما" وأقول ياترى من كان سعيد
اكثر الجيل الذي مرى أم جيلنا هذا..أيام زمان كانت أحلى وأهنا ..أم أيامنا هذه وكتبت وفكرت وقلت....
مما لا شك فيه أن جيلنا الحالي وكذلك الأجيال التي أتت من بعدنا قد شهدت قفزات نوعية غير مسبوقة،،في المخترعات والتقنيات والأدوات
المتداولة التي لاغنى لنا عنها في حياتنا اليومية؟؟فالثلاجات والبرادات والمكيفات والمدفئات والمسخنات والغسالات الأوتومتكية وآلات التنظيف
الآلية واليدوية,,واجهزة الاذاعة المسموعة والمرئية وحتى الحاسوب وتوابعه السمعية والبصرية..ووسائل الآتصال السلكية واللاسلكية
ووسائط النقل البري والبحري..وأساليب الانارة الكهربائية
الحديثة..وغير ذلك كلها مستجدات حياتية,لم يكن آباؤنا وأجدادنا
يعرفونها من قبل,,ولم يكونوا مدركين أن أبناءهم وأحفادهم سيصلون اليها في يوم من الأيام!!!........
ولكن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه من هذا المجال؟؟هل استطعنا الوصول الى السعادة الحقيقية عبر هذه المخترعات؟؟!!أم ان السابقين
كانوا أكثر سعادة منا على الرغم من خلو حياتهم من هذا كله؟؟
هل كانوا أكثر سعادة وهم يدفئون أيديهم على جمرات الكانون في فصل الشتاء بينما نحن ننعم بالدفء الكامل الذي يبثه موقد حديث أوجهاز تدفئة مركزي؟؟
...هل كانوا أكثر سعادة وهم يركبون العرباية أو الحنطور الذي تجره
الأحصنة المتأرجحة بينما نحن تنقلنا السيارات الفارهة التي جهزت بكل وسائل الراحة والترفيه والتقنية؟؟
..هل كانوا أكثر سعادة وهم يغسلون ثيابهم في طبق مخصص أو على شاطئ
نهر..بينما نحن نكتفي بوضع ثيابنا المتسخة في حوض غسالة آلية ثم
نغادر الى أعمال أخرى ونحن مطمئنون بأن الغسالة ستقوم بواجبها على أكمل وجه!!
..هل كانوا أكثر سعادة وهم يتناولون رغيف الخبز الطازج وقد خرج
لتوه من التنور المشتعل ,,بينما نحن نتناول الخبز القديم وقد غلف
بأتقان أوبات في سلال خاصة ماشاء الله له أن يبيت؟؟
..هل كانوا أكثر سعادة وهم يجتمعون معا" عائلة واحدة يتسامرون
ويتجاذبون أطراف الحديث,يسأل الأب عن أحوال أبنه ويستعرض الاخ مع اخيه ماجرى معه,,,وتتكلم مع بناتها عن حياتهم وتتمنا لهم حياة
زوجية حلوة وصادقة مع رجلها أبو عيالها,,بينما نحن نجلس أمام
التلفاز لايكلم احدنا الآخر ولا يلقي بالا" لما يقوله رب الأسرة ونمسك بجهاز التحكم وننتقل به من محطة فضائية الى آخرى..أم نمسك الموبايل
ولاتنتهي احاديثنا..أو وراء شاشة الكمبيوتر؟؟
...هل كانوا أكثر سعادة وهم يعيشون في دار عربية لها حديقة غناء
وأرض ديار واسعة وجدران سميكة تمنع الحر وتقي من البرد؟؟ بينما نحن
نعيش في شقق متلاصقة كأنها علب كبريت قلما نرى الشمس وقلما ننعم
بنسمات نظيفة وقلما يتمكن أولادنا من أخذ حريتهم في اللعب.ولا يرى الجار جاره الا في الصدفة!!
..هل كانوا أكثر سعادة وهم يرتدون السروال الفضفاض والقنباز
المفتوح والحزام العريض الذي يحمل البطن. والخف الواسع الذي يريح القدم.ويرتدون الفساتين الحلوة المريحة..والأحذية التي تريح قدم
البنات.. بينما نحن الآن نضيق على أجسامنا بالبدلات الرسمية المكوية ونخنق أنفسنا بربطات العنق المشدودة وندفن أقدامنا في احذية
ضيقة.أو عالية الكعب وضيقة البوز؟ونرتدي الملابس الضيقة التي تكاد تخنق أرواحنا؟؟
..ترى..؟؟ماذا حملت لنا المدينة الحديثةوالتطور والمخترعات والتقدم بكل شيء؟؟!هل حملت لنا السعادة والرخاء أم حملت لنا التعاسة
والشقاء!! ألم تقدم لنا شيئا" وتسلب منا أشياء؟؟ ألم تحرمنا من
بساطة العيش التي كان الأولون يحظون بها؟؟ألم تحرمنا من قناعتهم بما
قسم الله لهم وصبرهم على المكاره التي تواجههم بين حين وآخر؟ وقدرتهم على التأقلم مع كل عيش جديد ووضع مفاجئ؟؟ ألم تحرمنا من تواصلهم مع
الآخرين مع الأقارب مع الجيران مع الأصحاب والأصدقاء والاهل والأحبة؟؟ألم تحرمنا من الأحساس بلذة العيش؟؟ ألم تجرفنا ونحن نلهث عبر تيار الحياة
المادية والمظاهر والأنانية والخداع .. والأكثر المادية التي وضعت
مشاعرنا وعواطفنا وعلاقاتنا الأنسانية كلها في ثلاجة مغلقة؟؟!ألم
وألم.........أتمنا أن تكون فكرتي وأحساسي وصلكم تحياتي..
أحببت أن اكتب عن شيء يردوني دائما" وأقول ياترى من كان سعيد
اكثر الجيل الذي مرى أم جيلنا هذا..أيام زمان كانت أحلى وأهنا ..أم أيامنا هذه وكتبت وفكرت وقلت....
مما لا شك فيه أن جيلنا الحالي وكذلك الأجيال التي أتت من بعدنا قد شهدت قفزات نوعية غير مسبوقة،،في المخترعات والتقنيات والأدوات
المتداولة التي لاغنى لنا عنها في حياتنا اليومية؟؟فالثلاجات والبرادات والمكيفات والمدفئات والمسخنات والغسالات الأوتومتكية وآلات التنظيف
الآلية واليدوية,,واجهزة الاذاعة المسموعة والمرئية وحتى الحاسوب وتوابعه السمعية والبصرية..ووسائل الآتصال السلكية واللاسلكية
ووسائط النقل البري والبحري..وأساليب الانارة الكهربائية
الحديثة..وغير ذلك كلها مستجدات حياتية,لم يكن آباؤنا وأجدادنا
يعرفونها من قبل,,ولم يكونوا مدركين أن أبناءهم وأحفادهم سيصلون اليها في يوم من الأيام!!!........
ولكن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه من هذا المجال؟؟هل استطعنا الوصول الى السعادة الحقيقية عبر هذه المخترعات؟؟!!أم ان السابقين
كانوا أكثر سعادة منا على الرغم من خلو حياتهم من هذا كله؟؟
هل كانوا أكثر سعادة وهم يدفئون أيديهم على جمرات الكانون في فصل الشتاء بينما نحن ننعم بالدفء الكامل الذي يبثه موقد حديث أوجهاز تدفئة مركزي؟؟
...هل كانوا أكثر سعادة وهم يركبون العرباية أو الحنطور الذي تجره
الأحصنة المتأرجحة بينما نحن تنقلنا السيارات الفارهة التي جهزت بكل وسائل الراحة والترفيه والتقنية؟؟
..هل كانوا أكثر سعادة وهم يغسلون ثيابهم في طبق مخصص أو على شاطئ
نهر..بينما نحن نكتفي بوضع ثيابنا المتسخة في حوض غسالة آلية ثم
نغادر الى أعمال أخرى ونحن مطمئنون بأن الغسالة ستقوم بواجبها على أكمل وجه!!
..هل كانوا أكثر سعادة وهم يتناولون رغيف الخبز الطازج وقد خرج
لتوه من التنور المشتعل ,,بينما نحن نتناول الخبز القديم وقد غلف
بأتقان أوبات في سلال خاصة ماشاء الله له أن يبيت؟؟
..هل كانوا أكثر سعادة وهم يجتمعون معا" عائلة واحدة يتسامرون
ويتجاذبون أطراف الحديث,يسأل الأب عن أحوال أبنه ويستعرض الاخ مع اخيه ماجرى معه,,,وتتكلم مع بناتها عن حياتهم وتتمنا لهم حياة
زوجية حلوة وصادقة مع رجلها أبو عيالها,,بينما نحن نجلس أمام
التلفاز لايكلم احدنا الآخر ولا يلقي بالا" لما يقوله رب الأسرة ونمسك بجهاز التحكم وننتقل به من محطة فضائية الى آخرى..أم نمسك الموبايل
ولاتنتهي احاديثنا..أو وراء شاشة الكمبيوتر؟؟
...هل كانوا أكثر سعادة وهم يعيشون في دار عربية لها حديقة غناء
وأرض ديار واسعة وجدران سميكة تمنع الحر وتقي من البرد؟؟ بينما نحن
نعيش في شقق متلاصقة كأنها علب كبريت قلما نرى الشمس وقلما ننعم
بنسمات نظيفة وقلما يتمكن أولادنا من أخذ حريتهم في اللعب.ولا يرى الجار جاره الا في الصدفة!!
..هل كانوا أكثر سعادة وهم يرتدون السروال الفضفاض والقنباز
المفتوح والحزام العريض الذي يحمل البطن. والخف الواسع الذي يريح القدم.ويرتدون الفساتين الحلوة المريحة..والأحذية التي تريح قدم
البنات.. بينما نحن الآن نضيق على أجسامنا بالبدلات الرسمية المكوية ونخنق أنفسنا بربطات العنق المشدودة وندفن أقدامنا في احذية
ضيقة.أو عالية الكعب وضيقة البوز؟ونرتدي الملابس الضيقة التي تكاد تخنق أرواحنا؟؟
..ترى..؟؟ماذا حملت لنا المدينة الحديثةوالتطور والمخترعات والتقدم بكل شيء؟؟!هل حملت لنا السعادة والرخاء أم حملت لنا التعاسة
والشقاء!! ألم تقدم لنا شيئا" وتسلب منا أشياء؟؟ ألم تحرمنا من
بساطة العيش التي كان الأولون يحظون بها؟؟ألم تحرمنا من قناعتهم بما
قسم الله لهم وصبرهم على المكاره التي تواجههم بين حين وآخر؟ وقدرتهم على التأقلم مع كل عيش جديد ووضع مفاجئ؟؟ ألم تحرمنا من تواصلهم مع
الآخرين مع الأقارب مع الجيران مع الأصحاب والأصدقاء والاهل والأحبة؟؟ألم تحرمنا من الأحساس بلذة العيش؟؟ ألم تجرفنا ونحن نلهث عبر تيار الحياة
المادية والمظاهر والأنانية والخداع .. والأكثر المادية التي وضعت
مشاعرنا وعواطفنا وعلاقاتنا الأنسانية كلها في ثلاجة مغلقة؟؟!ألم
وألم.........أتمنا أن تكون فكرتي وأحساسي وصلكم تحياتي..
الخميس يوليو 26, 2012 2:09 am من طرف *أمانات منسية*
» رسالة جوال
السبت يناير 21, 2012 11:35 pm من طرف *أمانات منسية*
» لـــــــــــيــــــــــــــه ؟؟؟
السبت يناير 21, 2012 11:33 pm من طرف *أمانات منسية*
» !!ماتت الأبتسامة!!
الإثنين يناير 16, 2012 3:38 am من طرف *أمانات منسية*
» من الذكاء ان تكون غبيأ في بعض الاحيان
السبت ديسمبر 24, 2011 12:32 am من طرف الجوارح
» **دمعة وراء دمعة مع دمعة**
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:20 am من طرف *أمانات منسية*
» عيدكم مبارك
الجمعة نوفمبر 18, 2011 3:19 am من طرف سمات الود
» ---- اقرأ ـ ـ وتكفيني الآبتسسسسسامـة
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 11:16 am من طرف *أمانات منسية*
» حكمة اليوم
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 11:14 am من طرف *أمانات منسية*