السلا عليكم.......
**قصة حقيقة أحببت أن انقلها لكم علنا نعتبر**
؟؟ لماذا يا أبي؟؟
كان سعيد شاباً لم يتجاوز السابعة عشر من عمره ،
والده كان من أكبر التجار في المدينة التي يعيشون فيها ،
تعرَّف سعيد على إمام المسجد المجاور لهم ،
تعلم منه سعيد حُبَّ الله ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ،
بدأ نور الإيمان يشع من وجهه ،
ابتسامة جميلة تعلو شفتيه دائماً ،
كان سعيد يعامل والديه بحب وتفاني .
بعد فترة بدأ والد سعيد يلاحظ تغير ه؛
فهو لم يعد يسمع صوت الموسيقى الصاخب الذي كان يخرج من غرفة ابنه ،
أصبح سعيدكثير الهدوء ،
دائم الذكر ،
كثير القراءة للقرآن ،
ولكن أباه لم تعجبه حال ابنه سعيد .
وبعد أيام أخذ الأب يضايق ابنه فيقول له :
ما هذه السخافات التي تفعلها ؟؟؟
لماذا تقرأ القرآن ؟؟؟
هل هذا وقت صلاة ؟؟؟
هل مات أحد ؟؟؟
عندما كان سعيد يستيقظ لصلاة الفجر يقوم بإيقاظ والده ،
ويكاد الأب يفقد صوابه !!
إنه لم يصلي ركعةً واحدة منذ أن تزوج ،
والآن يأتيه هذا الإبن ليطرق عليه الباب في الليل ليصلي فيكشر في وجه سعيد ويشخط به ،،
في أحد الأيام ذهب والد سعيد إلى إمام المسجد وقال له :
لماذا أفسدتم عليَّ ولدي ؟؟؟
ابتسم إمام المسجد وقال :
نحن لم نفسد ولدك ؛ بل أرشدناه إلى طريق الخير وإلى سبيل النجاة ،
فابنك الآن يحفظ ستة أجزاء من القرآن ، وهو حريص على الصلاة .
فقال الأب :
أيها الحقير لو رأيت ابني معكم مرة أخرى أو يذهب إلى حلقاتكم
أو دروسكم لأحطمنَّ مفاصلكم ثم بصق في وجه ذلك الإمام ،
فقال له الإمام :
جزاك الله خيراً ،
وهداك ربي ..
اقترح والد سعيد على ابن أخيه ( فهو شاب اشتهر بفساده وفسقه )
أن يأخذ ولده إلى إحدى الدول التي اشتهرت بالفساد والمُجُون
حتى يُبعده عن الإستقامة وعن أهل الصلاح وعن إمام المسجد ..
قال ابن العم ل سعيد
ما رأيك أن نذهب إلى إسبانيا ؛ فهناك الآثار الإسلامية والعمرانية المشهورة ،
وكان سعيد في بداية الإستقامة فذهب معه إلى إسبانيا ..
كان والد سعيد قد تكفَّل بالإقامة والتذاكر،
سافرسعيد مع ابن عمه وأقاما بفندق بجوار المراقص والملاهي الليلية ،
كان ابن العم يخرج إلى تلك المراقص وسعيد لا يخرج معه بل يبقى في الغرفة ،
ومع مرور الأيام أصبح سعيد يخرج مع ابن عمه إلى تلك المراقص ،
شيئاً فشيئاً
أصبح سعيد يتابع العروض المسرحية والرقصات مع ابن عمه ..
بعد أيام ترك سعيد الصلاة التي كان يصليها في الفندق ،
والأذكار التي كان يرددها في الصباح والمساء ،
عرض ابن العم على سعيد في أحد الأيام سيجارة محشوة بنوع من المخدرات فأخذها سعيد وسقط في بئر الظلمات .
أصبح سعيد لا يُبالي
( سوادٌ حول العينين ، سهر ومسكرات ، زناً وراقصات ، وتضييع للصلوات )،
كان سعيد بين كل فترة وفترة يتصل بأباه ليرسل له مبلغا من المال ،
فكاد الأب يطير من شدة الفرح ،
تطور الأمر فا سعيد أصبح يستعمل الهيروين .
انتهت مدة الفيزا وابن العم يحاول اقناع سعيد في العودة إلى الوطن ،
ويصرخ سعيد ويقول :
أنا لا وطن لي ولا والد لي ولا أسرة لي ؛
أنا وطني ووالدي وأسرتي ربع جرام من المسحوق الأبيض .
عاد سعيد مع ابن عمه وكان في استقبالهما والده ،
فرأى والد سعيد أنَّ ابنه قد تغيَّر تماما ،
اقترب سعيد من والده وصفعه على وجهه !!
عاد الأب مع ابنه وحاول أن يعالجه ولكن لا فائدة ،
ضرب سعيد والده أكثر من مرة ،
سرق الكثير من ذهب والدته ،
وأصبح يهدد والده بالسكاكين لكي يحصل على المال .
في يوم من الأيام ذهب الأب إلى إمام المسجد وقال له :
سامحني أنا بصقتُ في وجهك
أنا أسأت إليك
أنا عاملتك بغير أدب ،
ولكن الآن أصبح سعيد أسيراً للمخدرات ،
أرجوكم أرجعوه كما كان ،
أرجعوه للصلاة ،
أرجعوه لي جميلاً طاهراً ،
ابتسم الإمام وقال :
يا أبا سعيد ادعُ الله بصدق , فهو الذي بيده الهداية وحده .
بعد أسبوعين تقريباً من هذا اللقاء
كانت جنازة والد سعيد وأمه يُصلَّى عليها في ذلك المسجد
فقد قتلهما سعيد خنقاً لأنهما لا يملكان أموالاً للمخدرات .
"" ومن خلف القضبان كانت دموع سعيد تجري غزيرة :
لماذا يا أبي ؟؟؟
! ألم يأمرك الإسلام بالرفق بأبناءك ؟!!والله أبكتني وبقيت أكثر من أسبوع أبكي وأتألم لحال هذا الشاب وأتحسر على الأب والام الذان ذهبا هكذا......يالله رحماك وعفوك
يارب اهدي شبابنا وبناتنا لكل خير ومحبة وطاعة واجعلنا نحن الأهل أكثر صبرا" وايمانا" وتفهما" لهم جميع.........
ولكو أحترامي جميع.......
**قصة حقيقة أحببت أن انقلها لكم علنا نعتبر**
؟؟ لماذا يا أبي؟؟
كان سعيد شاباً لم يتجاوز السابعة عشر من عمره ،
والده كان من أكبر التجار في المدينة التي يعيشون فيها ،
تعرَّف سعيد على إمام المسجد المجاور لهم ،
تعلم منه سعيد حُبَّ الله ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ،
بدأ نور الإيمان يشع من وجهه ،
ابتسامة جميلة تعلو شفتيه دائماً ،
كان سعيد يعامل والديه بحب وتفاني .
بعد فترة بدأ والد سعيد يلاحظ تغير ه؛
فهو لم يعد يسمع صوت الموسيقى الصاخب الذي كان يخرج من غرفة ابنه ،
أصبح سعيدكثير الهدوء ،
دائم الذكر ،
كثير القراءة للقرآن ،
ولكن أباه لم تعجبه حال ابنه سعيد .
وبعد أيام أخذ الأب يضايق ابنه فيقول له :
ما هذه السخافات التي تفعلها ؟؟؟
لماذا تقرأ القرآن ؟؟؟
هل هذا وقت صلاة ؟؟؟
هل مات أحد ؟؟؟
عندما كان سعيد يستيقظ لصلاة الفجر يقوم بإيقاظ والده ،
ويكاد الأب يفقد صوابه !!
إنه لم يصلي ركعةً واحدة منذ أن تزوج ،
والآن يأتيه هذا الإبن ليطرق عليه الباب في الليل ليصلي فيكشر في وجه سعيد ويشخط به ،،
في أحد الأيام ذهب والد سعيد إلى إمام المسجد وقال له :
لماذا أفسدتم عليَّ ولدي ؟؟؟
ابتسم إمام المسجد وقال :
نحن لم نفسد ولدك ؛ بل أرشدناه إلى طريق الخير وإلى سبيل النجاة ،
فابنك الآن يحفظ ستة أجزاء من القرآن ، وهو حريص على الصلاة .
فقال الأب :
أيها الحقير لو رأيت ابني معكم مرة أخرى أو يذهب إلى حلقاتكم
أو دروسكم لأحطمنَّ مفاصلكم ثم بصق في وجه ذلك الإمام ،
فقال له الإمام :
جزاك الله خيراً ،
وهداك ربي ..
اقترح والد سعيد على ابن أخيه ( فهو شاب اشتهر بفساده وفسقه )
أن يأخذ ولده إلى إحدى الدول التي اشتهرت بالفساد والمُجُون
حتى يُبعده عن الإستقامة وعن أهل الصلاح وعن إمام المسجد ..
قال ابن العم ل سعيد
ما رأيك أن نذهب إلى إسبانيا ؛ فهناك الآثار الإسلامية والعمرانية المشهورة ،
وكان سعيد في بداية الإستقامة فذهب معه إلى إسبانيا ..
كان والد سعيد قد تكفَّل بالإقامة والتذاكر،
سافرسعيد مع ابن عمه وأقاما بفندق بجوار المراقص والملاهي الليلية ،
كان ابن العم يخرج إلى تلك المراقص وسعيد لا يخرج معه بل يبقى في الغرفة ،
ومع مرور الأيام أصبح سعيد يخرج مع ابن عمه إلى تلك المراقص ،
شيئاً فشيئاً
أصبح سعيد يتابع العروض المسرحية والرقصات مع ابن عمه ..
بعد أيام ترك سعيد الصلاة التي كان يصليها في الفندق ،
والأذكار التي كان يرددها في الصباح والمساء ،
عرض ابن العم على سعيد في أحد الأيام سيجارة محشوة بنوع من المخدرات فأخذها سعيد وسقط في بئر الظلمات .
أصبح سعيد لا يُبالي
( سوادٌ حول العينين ، سهر ومسكرات ، زناً وراقصات ، وتضييع للصلوات )،
كان سعيد بين كل فترة وفترة يتصل بأباه ليرسل له مبلغا من المال ،
فكاد الأب يطير من شدة الفرح ،
تطور الأمر فا سعيد أصبح يستعمل الهيروين .
انتهت مدة الفيزا وابن العم يحاول اقناع سعيد في العودة إلى الوطن ،
ويصرخ سعيد ويقول :
أنا لا وطن لي ولا والد لي ولا أسرة لي ؛
أنا وطني ووالدي وأسرتي ربع جرام من المسحوق الأبيض .
عاد سعيد مع ابن عمه وكان في استقبالهما والده ،
فرأى والد سعيد أنَّ ابنه قد تغيَّر تماما ،
اقترب سعيد من والده وصفعه على وجهه !!
عاد الأب مع ابنه وحاول أن يعالجه ولكن لا فائدة ،
ضرب سعيد والده أكثر من مرة ،
سرق الكثير من ذهب والدته ،
وأصبح يهدد والده بالسكاكين لكي يحصل على المال .
في يوم من الأيام ذهب الأب إلى إمام المسجد وقال له :
سامحني أنا بصقتُ في وجهك
أنا أسأت إليك
أنا عاملتك بغير أدب ،
ولكن الآن أصبح سعيد أسيراً للمخدرات ،
أرجوكم أرجعوه كما كان ،
أرجعوه للصلاة ،
أرجعوه لي جميلاً طاهراً ،
ابتسم الإمام وقال :
يا أبا سعيد ادعُ الله بصدق , فهو الذي بيده الهداية وحده .
بعد أسبوعين تقريباً من هذا اللقاء
كانت جنازة والد سعيد وأمه يُصلَّى عليها في ذلك المسجد
فقد قتلهما سعيد خنقاً لأنهما لا يملكان أموالاً للمخدرات .
"" ومن خلف القضبان كانت دموع سعيد تجري غزيرة :
لماذا يا أبي ؟؟؟
! ألم يأمرك الإسلام بالرفق بأبناءك ؟!!والله أبكتني وبقيت أكثر من أسبوع أبكي وأتألم لحال هذا الشاب وأتحسر على الأب والام الذان ذهبا هكذا......يالله رحماك وعفوك
يارب اهدي شبابنا وبناتنا لكل خير ومحبة وطاعة واجعلنا نحن الأهل أكثر صبرا" وايمانا" وتفهما" لهم جميع.........
ولكو أحترامي جميع.......
عدل سابقا من قبل *أمانات منسية* في الجمعة يناير 06, 2012 1:31 am عدل 1 مرات
الخميس يوليو 26, 2012 2:09 am من طرف *أمانات منسية*
» رسالة جوال
السبت يناير 21, 2012 11:35 pm من طرف *أمانات منسية*
» لـــــــــــيــــــــــــــه ؟؟؟
السبت يناير 21, 2012 11:33 pm من طرف *أمانات منسية*
» !!ماتت الأبتسامة!!
الإثنين يناير 16, 2012 3:38 am من طرف *أمانات منسية*
» من الذكاء ان تكون غبيأ في بعض الاحيان
السبت ديسمبر 24, 2011 12:32 am من طرف الجوارح
» **دمعة وراء دمعة مع دمعة**
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:20 am من طرف *أمانات منسية*
» عيدكم مبارك
الجمعة نوفمبر 18, 2011 3:19 am من طرف سمات الود
» ---- اقرأ ـ ـ وتكفيني الآبتسسسسسامـة
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 11:16 am من طرف *أمانات منسية*
» حكمة اليوم
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 11:14 am من طرف *أمانات منسية*