السلام عليكم....
...........سرطان الغفلة...........
للغفلة أسباب عديدة..أهمها الصحبة الفاسدة والبيئة النائية عن
منهج الله تعالى،،التي تمثل بوتقة الانصهار الكبيرة للعبد في متاهات
الغفلة،،على حين تعمل الصحبة الفاسدة عملها المقيت بسكب المزيد من
ألوان الانصهار التي تجعل العبد يتقلب في جنبات تلك البوتقة هائما"
على وجهه يتنقل من غفلة الى أخرى؟؟؟
لايعرف لنفسه طريقا" ولايهتدي لوجهة سوى مايمليه عليه حصاد تلك الغفلة من رغبات في تحقيق المزيد من الشهوات تارة او اللهث وراء
المال تارة أخرى؟؟ حتى يصل الى قناعة ذاتية بأنه أصبح خارج نطاق السيطرة تماما" على تصرفاته أو أحاسيسه!!لان زمام قيادة نفسه قد
صار بيد مجموعة من المداخلات المتراكمة من تلك الغفلة؟؟؟ ومن هنا نستطيع أخذ صورة فوقية لكيفية نفاذ سرطان الغفلة الى القلب؟؟اذ
ينحصر الأمر بين عاملين رئيسين هما..البيئة والصحبة.. فالبيئة تمثل بوتقة الانصهار كما ذكرنا...والصحبة تمثل المزيج الذي يسكب بداخلها
للاغراق في الغفلة؟؟وقد تتباين البيئة في مدى انهيارها وبعدها عن منهج الله سبحانه..فمنها ماهو ظاهر الفساد ومنها ما يحتاج لجهد في
البحث عن الفساد...والصحبة كذلك تتفاوت في مدى فساد أو ضرر أصحابها؟؟..ولكن المحصلة النهائية دوما" هو استثراء هذا السرطان
الفتاك في قلب العبد!!!!
لذا كان لزاما" على كل راغب في أن يلقى الله بقلب سليم أن يلتمس النجاة من هاتين الآفتين مهما تفاوتتا في درجاتهما... فيبحث لنفسه عن
صحبة صالحة صادقة نقية طيبة تبغي الله والدار الآخرة..وتنأى بنفسها عن حقارة الدنيا ووضاعتها،،لان مثل هذه الصحبة فقط هي التي تمكنه
من تعويض فساد البيئة من حوله مهما استثرى فسادها؟؟؟وذلك حين يشعر في كنفها برعاية الله وأمنه وراحة القلب وسكينته..فتهون عليه
الدنيا بأسرها ولا يرضى بها بديلا"؟؟ومفهوم الصحبة أيضا"يتفاوت حسب الاستطاعة ،فقد تتحقق بصحبة صالح أو اكثر؟غير أنها قد تتحقق أيضا" في
حال انعدام الصالحين في بيئته بقوة الألتصاق بلله رب العالمين..في سجدات الليل وتلاوة القرأن بتدبر وتفكر..وذكر الله في الليل والنهار
وانسكاب دموع الخشية على الوجنات في جنح الظلام..ارجو منكم ان تجربوها..فيحدث للعبد نوع من الأنس بمولاه يغنيه عن صحبة الخلائق
أجمعين..اذ تثبت وتستقر في قلبه مراقبة الله عز وجل..وتنطفئ فيه بهارج الدنيا وزينتها..فيراها على حقيقة غرورها وفنائها فيزداد تعلقا"
بلنعيم المقيم..ويزداد شوقه الى لقاء رب العالمين وحينها فقط سوف يستشعر انه قد حوى الدنيا بأجمعها ولن تستطيع الغفلة مهما بلغت
شعاب سرطانها أن تجد الى قلبه سبيلا" لأنه قد حصنه بخير حصن..الا وهو الالتصاق برب العالمين..فالتمسوا لقلوبكم النجاة قبل ان يتشعب فيها
سرطان الغفلة........أنجوا بأنفسكم وأسرعوا
...............تحياتي
...........سرطان الغفلة...........
للغفلة أسباب عديدة..أهمها الصحبة الفاسدة والبيئة النائية عن
منهج الله تعالى،،التي تمثل بوتقة الانصهار الكبيرة للعبد في متاهات
الغفلة،،على حين تعمل الصحبة الفاسدة عملها المقيت بسكب المزيد من
ألوان الانصهار التي تجعل العبد يتقلب في جنبات تلك البوتقة هائما"
على وجهه يتنقل من غفلة الى أخرى؟؟؟
لايعرف لنفسه طريقا" ولايهتدي لوجهة سوى مايمليه عليه حصاد تلك الغفلة من رغبات في تحقيق المزيد من الشهوات تارة او اللهث وراء
المال تارة أخرى؟؟ حتى يصل الى قناعة ذاتية بأنه أصبح خارج نطاق السيطرة تماما" على تصرفاته أو أحاسيسه!!لان زمام قيادة نفسه قد
صار بيد مجموعة من المداخلات المتراكمة من تلك الغفلة؟؟؟ ومن هنا نستطيع أخذ صورة فوقية لكيفية نفاذ سرطان الغفلة الى القلب؟؟اذ
ينحصر الأمر بين عاملين رئيسين هما..البيئة والصحبة.. فالبيئة تمثل بوتقة الانصهار كما ذكرنا...والصحبة تمثل المزيج الذي يسكب بداخلها
للاغراق في الغفلة؟؟وقد تتباين البيئة في مدى انهيارها وبعدها عن منهج الله سبحانه..فمنها ماهو ظاهر الفساد ومنها ما يحتاج لجهد في
البحث عن الفساد...والصحبة كذلك تتفاوت في مدى فساد أو ضرر أصحابها؟؟..ولكن المحصلة النهائية دوما" هو استثراء هذا السرطان
الفتاك في قلب العبد!!!!
لذا كان لزاما" على كل راغب في أن يلقى الله بقلب سليم أن يلتمس النجاة من هاتين الآفتين مهما تفاوتتا في درجاتهما... فيبحث لنفسه عن
صحبة صالحة صادقة نقية طيبة تبغي الله والدار الآخرة..وتنأى بنفسها عن حقارة الدنيا ووضاعتها،،لان مثل هذه الصحبة فقط هي التي تمكنه
من تعويض فساد البيئة من حوله مهما استثرى فسادها؟؟؟وذلك حين يشعر في كنفها برعاية الله وأمنه وراحة القلب وسكينته..فتهون عليه
الدنيا بأسرها ولا يرضى بها بديلا"؟؟ومفهوم الصحبة أيضا"يتفاوت حسب الاستطاعة ،فقد تتحقق بصحبة صالح أو اكثر؟غير أنها قد تتحقق أيضا" في
حال انعدام الصالحين في بيئته بقوة الألتصاق بلله رب العالمين..في سجدات الليل وتلاوة القرأن بتدبر وتفكر..وذكر الله في الليل والنهار
وانسكاب دموع الخشية على الوجنات في جنح الظلام..ارجو منكم ان تجربوها..فيحدث للعبد نوع من الأنس بمولاه يغنيه عن صحبة الخلائق
أجمعين..اذ تثبت وتستقر في قلبه مراقبة الله عز وجل..وتنطفئ فيه بهارج الدنيا وزينتها..فيراها على حقيقة غرورها وفنائها فيزداد تعلقا"
بلنعيم المقيم..ويزداد شوقه الى لقاء رب العالمين وحينها فقط سوف يستشعر انه قد حوى الدنيا بأجمعها ولن تستطيع الغفلة مهما بلغت
شعاب سرطانها أن تجد الى قلبه سبيلا" لأنه قد حصنه بخير حصن..الا وهو الالتصاق برب العالمين..فالتمسوا لقلوبكم النجاة قبل ان يتشعب فيها
سرطان الغفلة........أنجوا بأنفسكم وأسرعوا
...............تحياتي
الخميس يوليو 26, 2012 2:09 am من طرف *أمانات منسية*
» رسالة جوال
السبت يناير 21, 2012 11:35 pm من طرف *أمانات منسية*
» لـــــــــــيــــــــــــــه ؟؟؟
السبت يناير 21, 2012 11:33 pm من طرف *أمانات منسية*
» !!ماتت الأبتسامة!!
الإثنين يناير 16, 2012 3:38 am من طرف *أمانات منسية*
» من الذكاء ان تكون غبيأ في بعض الاحيان
السبت ديسمبر 24, 2011 12:32 am من طرف الجوارح
» **دمعة وراء دمعة مع دمعة**
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:20 am من طرف *أمانات منسية*
» عيدكم مبارك
الجمعة نوفمبر 18, 2011 3:19 am من طرف سمات الود
» ---- اقرأ ـ ـ وتكفيني الآبتسسسسسامـة
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 11:16 am من طرف *أمانات منسية*
» حكمة اليوم
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 11:14 am من طرف *أمانات منسية*