الرئيسية
ترتفع درجاتُ الإنسان العِلمية والفِكرية والعَقلية كلما دَرَسَ أكثر، وتثقف أكثر، وحاز من العلم والمعرفة أكثر فأكثر. وكلما كان احتكاكه بالعلم ومشتقاته، وبالفائدة وفروعها، وبالمعرفة وأشكالها، وبالثقافة وخطوبها، كلما كان مميزًا.. تميزه هذا لا يعني أفضليته على باقي الخلق، إنما يحدّد قيمةً عِلميةً، أو مكانةً ومركزًا مُعينًا يميّزه عن غيره، فيُقال هذا دكتور، هذا أديب، هذا طبيب، هذا سياسي، هذا مفكر.. وهلم جرًا
الأطباء والمفكرون والأدباء والكتاب والسياسيون والباحثون والمؤرخون والمثقفون والعالمون.. كلهم يتميزون بدرجةٍ أو أكثر عن الجاهلين الأميين، غير العارفين، ولا المحتكين بخطوب العلم والمعرفة والثقافة..
[b]إنما هل هذا يعني بالضرورة أن كل مثقفٍ هو واعٍ؟ أن كل مفكرٍ وكاتبٍ وأديبٍ... يحوز على قيمةٍ خلقيةٍ مُرتفعةٍ وعاليةٍ وساميةٍ؟]
[b]هل المستوى العلمي الرَّاقي للمرء يؤهله بالضرورة أن يكون راقيًا أخلاقيًا، وأن يكون على درجة كبيرةٍ من الوعي والانفتاح على خطوب الحياة
أم أنه يجب أن يكون كذلك، في حين ليست كل النماذج كذلك؟
يـُنتظر من المفكر والأديب والكاتب الذي يَبلـَغُ في التعبير، وينجحُ في إيصال الفكرة، ويصِل للمبتغى بكتاباته، أن ينعكس نجاحه الفكري على أخلاقه ووعيه، وقدرته على التـَّبصر أكثر من غيره -بما أنه على درجةٍ عاليةٍ من التميز
ويُنتظر من السِّياسيِ والباحثِ والمـُطـَّلعِ المثقف، الذي يبرع في تحليل الوقائعِ، ورصد الحوادثِ، وجردِ التاريخِ ومقارنتهِ بالحاضرِ، أن يكون على درجةٍ هو الآخر من الوعي واتضاح الرؤية، وامتلاكه لقيمةٍ خلقيةٍ عاليةٍ وكذلك بالنسبة للطبيب والمكتشف والمخترع والعالم...إلخ الذين يحتكون بتفاصيل ترتقي بفكرهم، وتعلو بأرواحهم حين نلحظ سوء الأخلاق، وقلة الأدب، ونقص الوعي، وتفاهة الرؤى، ونقص الإدراك، وتشتت الوضوح عند هؤلاء.
أهو طبيعيّ؟ أم لا علاقة للمستوى العلمي العالي لا بالوعي ولا بالخلق؟
- مـا رأيكـم ؟
شمس لاتغيب
بقلمي
الأطباء والمفكرون والأدباء والكتاب والسياسيون والباحثون والمؤرخون والمثقفون والعالمون.. كلهم يتميزون بدرجةٍ أو أكثر عن الجاهلين الأميين، غير العارفين، ولا المحتكين بخطوب العلم والمعرفة والثقافة..
[b]إنما هل هذا يعني بالضرورة أن كل مثقفٍ هو واعٍ؟ أن كل مفكرٍ وكاتبٍ وأديبٍ... يحوز على قيمةٍ خلقيةٍ مُرتفعةٍ وعاليةٍ وساميةٍ؟]
[b]هل المستوى العلمي الرَّاقي للمرء يؤهله بالضرورة أن يكون راقيًا أخلاقيًا، وأن يكون على درجة كبيرةٍ من الوعي والانفتاح على خطوب الحياة
أم أنه يجب أن يكون كذلك، في حين ليست كل النماذج كذلك؟
يـُنتظر من المفكر والأديب والكاتب الذي يَبلـَغُ في التعبير، وينجحُ في إيصال الفكرة، ويصِل للمبتغى بكتاباته، أن ينعكس نجاحه الفكري على أخلاقه ووعيه، وقدرته على التـَّبصر أكثر من غيره -بما أنه على درجةٍ عاليةٍ من التميز
ويُنتظر من السِّياسيِ والباحثِ والمـُطـَّلعِ المثقف، الذي يبرع في تحليل الوقائعِ، ورصد الحوادثِ، وجردِ التاريخِ ومقارنتهِ بالحاضرِ، أن يكون على درجةٍ هو الآخر من الوعي واتضاح الرؤية، وامتلاكه لقيمةٍ خلقيةٍ عاليةٍ وكذلك بالنسبة للطبيب والمكتشف والمخترع والعالم...إلخ الذين يحتكون بتفاصيل ترتقي بفكرهم، وتعلو بأرواحهم حين نلحظ سوء الأخلاق، وقلة الأدب، ونقص الوعي، وتفاهة الرؤى، ونقص الإدراك، وتشتت الوضوح عند هؤلاء.
أهو طبيعيّ؟ أم لا علاقة للمستوى العلمي العالي لا بالوعي ولا بالخلق؟
- مـا رأيكـم ؟
شمس لاتغيب
بقلمي
» رسالة جوال
» لـــــــــــيــــــــــــــه ؟؟؟
» !!ماتت الأبتسامة!!
» من الذكاء ان تكون غبيأ في بعض الاحيان
» **دمعة وراء دمعة مع دمعة**
» عيدكم مبارك
» ---- اقرأ ـ ـ وتكفيني الآبتسسسسسامـة
» حكمة اليوم