همسة لك أنت أخي مع البداية
قصة عن فتى ولكن أي فتى فسمع ودمع أنصت وخشع واتق الله وانصع
القصة تقول انه عندما دخل الرومان بلاد المسلمين وعاسو في الأرض فسادا وإفسادا
وإذا بشيخ جليل إمام علم وهو أبو قذامتا الشامي إذا به يقول ويذكر الناس بالله جل وعلى ويحس إلى الجهاد في سبيله
وبعد أن استجاب الناس إليه وبعد هذا وهو يريد أن يغادر المسجد وإذا بامرأة قد اعترضت طريقه وقالت :
السلام عليكم يا أبا قذاما فلم يردها عليها في المرة الأولى ولا الثانية وفي المرة الثالثة : قالت السلام عليك يا أبا قذاما ما هكذا يفعل الصالحون
قال : ماذا تريدين , قالت : سمعتك وأنت تحفز الناس على الجهاد في سبيل الله عز وجل فأردت أن أنال ثواب المجاهدين فلم أجد عندي اغلي من ضفيرتي
شعري لأقدمهما لك لكي تصنعهما لجاما لفرسك ,وهذا الأمر مخالف لشرع الله وسنة النبي الكريم .
لكن المرأة اندفعت من باب غيرتها على دين الله .
فتبسم وقال امرأة تضحي بأعز ما تملك في سبيل الله والله إنها لبشارة خير .
وقال أبا قذاما فلما انصرفت في اليوم التالي وإذا بصبي صغير يعترض طريقي ويقول لي :
يا أبا قذاما سألتك بالله أن تجزني للجهاد قال : فتبسمت وقلت له : أنت صغير تطأك الخيل ولا تستطيع أن تحمل سلاحا فقال الفتى : سألتك بالله
لقد استشهد أبي وعمي في السنة الماضية وان أمي قد احتسبتهما شهيدين عند الله وقد قدمتني هذا العام هديا لله جل وعلى فلا ترد هديتها لله
فقال له أبا قذاما متعجبا : أجيزك ولكن بشرط ؟ وهو إن قدر الله لك الشهادة وشفعت يوم القيامة أن تشفع لي عند رب العالمين
فقال الفتى : اجل لك ذلك يا أبا قذاما.
فقال : لما انصرفنا ونحن في الطريق وإذا بهذا الصبي المبارك يقوم على خدمتنا وحاجتنا من طعام ولباس وغير ذلك
وإذا نحن بليلى من الليالي إذا به يذهب ليحضر لنا الطعام ولما ذهب تأخر فأخذتني رعدة عليه وخشيت .
فلما ذهبت وجدته قد أوقد نارا ووضع القدر فوقها ونام متمددا بجانبها
فنظرت إليه فوجدته وهو نائم يبتسم ثم يبتسم ثم يضحك ثم يفيق
فقلت له: يا غلام ما الذي حملك على ذلك ؟ فقال :لاشيء يا أبا قذاما , فقلت سألتك بالله أن تقول لي ؟
قال : يا أبا قذاما لقد رأيت في ما يرى النائم أن القيامة قد قامت وان اللواء رفع فوق رأس النبي صلى الله عليه وسلم .
وإذا بالحق جل جلاله يأمر ملائكته إن يدخلوني الجنة فلما دخلت فإذا أنا بباقة عطرة من الحور العين وإذا بواحدة تشير إلي وتقول هذا زوج المرضية
فقلت لها: ومن المرضية ؟ قالت هي زوجتك في الجنة فقلت لها أين هي ؟ قالت : إنها في ذلك القصر الذي أمامك فذهب إلى القصر وطرقت الباب ودخلت
وإذا بحوراء والله يا أبا قذاما لو إن الله عز وجل لم يكتب علينا العمى في الجنة لعميت من حسنها ونور وجهها ولو إن الله عز وجل لم يكتب علينا الجنون في
الجنة لذهب عقلي من شدة جمالها .
فقلت لها: أنت المرضية قالت اجل يا حبيبي انا المرضية وأنا أربى لك في قدور الجنة منذ زمن فقلت لها إذا أنت زوجتي قالت نعم يا حبيبي فلما مددت يدي
إليها قالت : لا ابعد الله عنك الخلا والفجور موعدي معك غدا بعد الظهر في جنة الرب الرحيم الغفور
فتعجب أبا قذامة وقال والله يا غلام إنها لبشرى خير ان شاء الله .
وإذا بالقتال يبدأ بالفعل في الموعد الذي حددته الحوراء .
وإذا بهذا الغلام يقول لأبي قذاما : يا أبا قذاما أعطني ثلاثة من الأسهم فقال له أبا قذاما : تضيعا , فقال الفتى لا أضيعها , فأعطاه
فوضع السهم في كبد القوس وقال : سلام عليك يا أبا قذاما ورما الأول فقتل روميا ورمى الثاني فقتل روميا ورمى الثالث فقتل روميا
فنتبه له الرومان فقتلوه فنزل صريعا من على فرسه وذا بأبي قذاما يراه وينزل من على فرسه ويقبل على الغلام ويقول : الوصية لا تنسى الوصية
فقال له الفتى : لن أنساها يا أبا قذاما وسأشفع لك عند الله عز وجل يوم القيامة يا أبا قذاما والله إني لأنظر إلى الحوراء المرضية وأنا معها في الجنة
يا ابا قذامة خذ قميصي واعطه لامي وقل لها ان الله تقبل الهديا .
فقال له أبا قذاما ومن هي أمك أيها الغلام ؟؟ فقال له الغلام إنها صاحبت الضفيرتين ؟.
.................................................................................................
يا لها من اسر عرفت قدر الله وعرفت قدر دينه وهذا فتى فما بال رجال أمتي اليوم ؟
اللهم ارحمنا برحمتك يا رب العالمين
شكرا لكم
قصة عن فتى ولكن أي فتى فسمع ودمع أنصت وخشع واتق الله وانصع
القصة تقول انه عندما دخل الرومان بلاد المسلمين وعاسو في الأرض فسادا وإفسادا
وإذا بشيخ جليل إمام علم وهو أبو قذامتا الشامي إذا به يقول ويذكر الناس بالله جل وعلى ويحس إلى الجهاد في سبيله
وبعد أن استجاب الناس إليه وبعد هذا وهو يريد أن يغادر المسجد وإذا بامرأة قد اعترضت طريقه وقالت :
السلام عليكم يا أبا قذاما فلم يردها عليها في المرة الأولى ولا الثانية وفي المرة الثالثة : قالت السلام عليك يا أبا قذاما ما هكذا يفعل الصالحون
قال : ماذا تريدين , قالت : سمعتك وأنت تحفز الناس على الجهاد في سبيل الله عز وجل فأردت أن أنال ثواب المجاهدين فلم أجد عندي اغلي من ضفيرتي
شعري لأقدمهما لك لكي تصنعهما لجاما لفرسك ,وهذا الأمر مخالف لشرع الله وسنة النبي الكريم .
لكن المرأة اندفعت من باب غيرتها على دين الله .
فتبسم وقال امرأة تضحي بأعز ما تملك في سبيل الله والله إنها لبشارة خير .
وقال أبا قذاما فلما انصرفت في اليوم التالي وإذا بصبي صغير يعترض طريقي ويقول لي :
يا أبا قذاما سألتك بالله أن تجزني للجهاد قال : فتبسمت وقلت له : أنت صغير تطأك الخيل ولا تستطيع أن تحمل سلاحا فقال الفتى : سألتك بالله
لقد استشهد أبي وعمي في السنة الماضية وان أمي قد احتسبتهما شهيدين عند الله وقد قدمتني هذا العام هديا لله جل وعلى فلا ترد هديتها لله
فقال له أبا قذاما متعجبا : أجيزك ولكن بشرط ؟ وهو إن قدر الله لك الشهادة وشفعت يوم القيامة أن تشفع لي عند رب العالمين
فقال الفتى : اجل لك ذلك يا أبا قذاما.
فقال : لما انصرفنا ونحن في الطريق وإذا بهذا الصبي المبارك يقوم على خدمتنا وحاجتنا من طعام ولباس وغير ذلك
وإذا نحن بليلى من الليالي إذا به يذهب ليحضر لنا الطعام ولما ذهب تأخر فأخذتني رعدة عليه وخشيت .
فلما ذهبت وجدته قد أوقد نارا ووضع القدر فوقها ونام متمددا بجانبها
فنظرت إليه فوجدته وهو نائم يبتسم ثم يبتسم ثم يضحك ثم يفيق
فقلت له: يا غلام ما الذي حملك على ذلك ؟ فقال :لاشيء يا أبا قذاما , فقلت سألتك بالله أن تقول لي ؟
قال : يا أبا قذاما لقد رأيت في ما يرى النائم أن القيامة قد قامت وان اللواء رفع فوق رأس النبي صلى الله عليه وسلم .
وإذا بالحق جل جلاله يأمر ملائكته إن يدخلوني الجنة فلما دخلت فإذا أنا بباقة عطرة من الحور العين وإذا بواحدة تشير إلي وتقول هذا زوج المرضية
فقلت لها: ومن المرضية ؟ قالت هي زوجتك في الجنة فقلت لها أين هي ؟ قالت : إنها في ذلك القصر الذي أمامك فذهب إلى القصر وطرقت الباب ودخلت
وإذا بحوراء والله يا أبا قذاما لو إن الله عز وجل لم يكتب علينا العمى في الجنة لعميت من حسنها ونور وجهها ولو إن الله عز وجل لم يكتب علينا الجنون في
الجنة لذهب عقلي من شدة جمالها .
فقلت لها: أنت المرضية قالت اجل يا حبيبي انا المرضية وأنا أربى لك في قدور الجنة منذ زمن فقلت لها إذا أنت زوجتي قالت نعم يا حبيبي فلما مددت يدي
إليها قالت : لا ابعد الله عنك الخلا والفجور موعدي معك غدا بعد الظهر في جنة الرب الرحيم الغفور
فتعجب أبا قذامة وقال والله يا غلام إنها لبشرى خير ان شاء الله .
وإذا بالقتال يبدأ بالفعل في الموعد الذي حددته الحوراء .
وإذا بهذا الغلام يقول لأبي قذاما : يا أبا قذاما أعطني ثلاثة من الأسهم فقال له أبا قذاما : تضيعا , فقال الفتى لا أضيعها , فأعطاه
فوضع السهم في كبد القوس وقال : سلام عليك يا أبا قذاما ورما الأول فقتل روميا ورمى الثاني فقتل روميا ورمى الثالث فقتل روميا
فنتبه له الرومان فقتلوه فنزل صريعا من على فرسه وذا بأبي قذاما يراه وينزل من على فرسه ويقبل على الغلام ويقول : الوصية لا تنسى الوصية
فقال له الفتى : لن أنساها يا أبا قذاما وسأشفع لك عند الله عز وجل يوم القيامة يا أبا قذاما والله إني لأنظر إلى الحوراء المرضية وأنا معها في الجنة
يا ابا قذامة خذ قميصي واعطه لامي وقل لها ان الله تقبل الهديا .
فقال له أبا قذاما ومن هي أمك أيها الغلام ؟؟ فقال له الغلام إنها صاحبت الضفيرتين ؟.
.................................................................................................
يا لها من اسر عرفت قدر الله وعرفت قدر دينه وهذا فتى فما بال رجال أمتي اليوم ؟
اللهم ارحمنا برحمتك يا رب العالمين
شكرا لكم
الخميس يوليو 26, 2012 2:09 am من طرف *أمانات منسية*
» رسالة جوال
السبت يناير 21, 2012 11:35 pm من طرف *أمانات منسية*
» لـــــــــــيــــــــــــــه ؟؟؟
السبت يناير 21, 2012 11:33 pm من طرف *أمانات منسية*
» !!ماتت الأبتسامة!!
الإثنين يناير 16, 2012 3:38 am من طرف *أمانات منسية*
» من الذكاء ان تكون غبيأ في بعض الاحيان
السبت ديسمبر 24, 2011 12:32 am من طرف الجوارح
» **دمعة وراء دمعة مع دمعة**
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:20 am من طرف *أمانات منسية*
» عيدكم مبارك
الجمعة نوفمبر 18, 2011 3:19 am من طرف سمات الود
» ---- اقرأ ـ ـ وتكفيني الآبتسسسسسامـة
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 11:16 am من طرف *أمانات منسية*
» حكمة اليوم
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 11:14 am من طرف *أمانات منسية*