..كيف ننقش القرآن في صدور صغارنا..

السلام عليكم...

تحية طيبة وتحية تقدير.. لكل من يعلم أطفالنا كلمة جوهرية كلمة تبقى معهم وترافقهم طوال حياتهم..

..أذا كان التعليم في الصغركالنقش على الحجر,فأن أفضل مراحل تعلم

القرآن الطفولة المبكرة{من3_6}سنوات اذ يكون عقل الطفل يقظا"

وملكات الحفظ لديه نقية.. ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية والذين

تولوا مسؤليات تحفيظ الصغار في الكتاتيب أو المنازل يلخصون خبراتهم في هذا المجال فيقولون:

1**ان الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة وقد لايستطيع الجلوس صامتا"

منتبها" طوال مدة التحفيظ ولذلك لامانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو يردد..


2**المكافأة مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن وذلك بأهدائه شيئا"

يحبه حتى ولو قطعة حلوى؟؟كلما حفظ قدرا" من الآيات،،وحين يصل الطفل

الى سن التاسعة أو العاشرة يمكن أن يأخذ المكافأة طابعا" معنويا"

مثل كتابة الاسم في لوحة شرف,أو تكليفه مهمة تحفيظ الأصغر سنا" مما

حفظه وهكذا.......
3**الطفل الخجول يحتاج الى معاملة خاصة فهو يشعر بالحرج الشديد من

ترديد ما يحفظه أمام زملائه ولهذا يمكن الاستعاضة عن التسميع الشفوي

بالكتابة ان كان يستطيعها،،واذا كان الطفل أصغر من سن الكتابة

يجب عدم تعجل اندماجه مع أقرانه بل تشجيعه على الحوار تدريجيا" حتى يتخلص من خجله...ويشارك مع الجميع

4**شرح معاني الكلمات بأسلوب شائق وبه دعابات وأساليب تشبيه

ييسر للطفل الحفظ،،فالفهم يجعل الحفظ أسهل وعلى الوالدين والمحفظين ألا

يستهينوا بعقل الطفل فلديه قدرة كبيرة على تخزين المعلومات..

5**غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدا" فأفضل ما يمكن أن يتنافس

عليه الصغار هو حفظ كتاب الله،،على أن يكون المحفظ ذكيا" لا يقطع

الخيط الرفيع بين التنافس والصراع ولا يزرع في نفوس الصغار الحقد على زملائهم المتميزين..

6**ومن الضروري عدم الاسراف في عقاب الطفل غير المستجيب فيكفي أظهار

الغضب منه،،واذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه فأن مجرد شعور

أحدهم بأنه عاتب عليه،، لأنه لم يحفظ سيشجعه على الحفظ حتى لا يغضب؟؟

7**على المحفظ محاولة معرفة سبب تعثر بعض الأطفال في الحفظ{هل هو نقص

في القدرات العقلية أم وجود عوامل تشتيت في المنزل}أم غير ذلك على نحو يحدد طريقة التعامل مع كل متعثر على حياله؟؟؟؟؟؟

8**من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظا" قصار السور..لأنها تقدم

موضوعا" متكاملا" في أسطر قليلة فيسهل حفظها ولا تضيق بها نفسه..

9**وللقرآن الكريم فوائد نفسية جمة..فهو يقوً سلوكه ولسانه ويحميه

من آفات الفراغ وقد فقه السلف الصالح ذلك..فكانوا يبدؤون بتحفيظ أطفالهم القرآن من سن الثالثة....

**فالله الحمد والشكرأنه وهبنا القرآن الكريم..

منه تعلمنا ومنه نعلم ونفيد ونستفيد والكتاب الذي بين يديك حافل

باالمعاني السامية والعظات الحسنة والقيم التربوية النبيلة..وأنه شامل لكل مانريد

..فهل هناك اجمل من أن نحفظ كتاب الله ونحفظه لأطفالنا



الصغار....فهنيئا" لكل من حفظ كتاب الله وحفظه لغيره بارك الله

به....تحياتي

السلام عليكم...

ياسبحان الله.......!!!