اسمع صفات عرائس الجنات ثم اختر لنفسك يا أخا العرفان .
حورٌ حسان قد كملن خلائق
ومحاسن من أجمل النسوان ِ
كملت خلائقها وأُكمل حسنها
كالبدر ليل الست بعد ثماني
والشمس تجري في محاسن وجهها
والليل تحت دوائب الأغصان ِ
حمروا الخدود ثغورهن لؤلؤ
سود العيون فوا ترو الأجفان ِ
والبرق يبدو حين يبسم ثغرها
فيضيء سقف القصر بالجدران ِ
ولقد روينا أن برقً ساطعا
يبدو فيسأل عنه من في جنان ِ
فيقال هذا ضوء ثغراً ضاحكاً
في الجنة العليا فما تريان ِ
لله لاثم ذلك الثغر الذي
في لثمه إدراك كل أمان ِ
والمعصمان إن تشاء شبههما
بسبيكتين عليهما كفاني
كالزبد ليناً في نعومتي ملمساً
أصداف دراً دورت في وسان ِ
لا الحيض يغشاها ولا بول ولا
شيء من الآفات في النسوان ِ
وإذا يجامعها تعود كما أتت
بكراً بغير دمٍ ولا نقصان ِ
أقدامها من فضة قد ركبت
من فوقها ساقان ملتفان ِ
والريح مسكٌ والجسوم نواعمٌ
واللون كالياقوت والمرجان ِ
وكلامها يسبي العقول بنغمةً
زادت على الأوتار والعيدان ِ
بكرٌ فلم يأخذ بكارتها سوى
المحبوب من انس ولا من جان ِ
يعطى المجامع قوى المائةِ التي
اجتمعت لأقوى واحدٍ إنسان ِ
وأعفهم في هذه الدنيا هو الأقوى
هناك لزهده في الفاني
فجمع قواك لما هناك وغمض
العينان وصبر ساعة لزمان ِ
ما ها هنا والله ما يسوى قلامة
ظفر واحدةً ترى بجنان ِ
لا تؤثر الأدنى على الأعلى
وان تفعل رجعت بزلةً وهوان ِ
وإذا بدت في حلة ً من لبسها
وتمايلت كتمايل النشوان ِ
تهتز كالغصن الرطيب وحمله ُ
ورد ٌ وتفاح ٌ على رمان ِ
وتبخترت في مشيها ويحق
ذلك لمثلها في جنة الحيوان ِ
ووصائف ٌ من خلفها وأمامها
وعلى شمائلها ومن أيمان ِ
كالبدر ليلة تمهه قد حف في
غسق الدجى بكواكب الميزان ِ
فلسانه وفؤاده والطرف في دهش ً
وفي إعجاب ً وفي سبحان ِ
فالقلب قبل زفافها في عرسه
والعرس اثر العرس متصلان ِ
حتى إذا ما واجهته تقابلا
أرأيت إذ يتقابل القمران ِ
فسل المتيم هل يحل الصبر عن
ضم ً وعن تقبيل وعن فلتان ِ
وسل المتيم أين خلف صبره
بأي واد ً أم بأي مكان ِ
وسل المتيم كيف عيشته إذا ً
وهما على فرشيهما خلوان ِ
وسل المتيم كيف مجلسه مع
المحبوب في روحا ً وفي روحان ِ
وتدور كؤوس الرحيق عليهما
بأكف أقمارً من الولدان ِ
يتنازعان الكأس هذا مرة ً
وكؤوس أخرى ثم يتكئان ِ
فيضمها وتضمه أرأيت
معشوقان بعد البعد يلتقيان ِ
غاب الرقيب وغاب كل منكد ٍ
وهما بثوب الوصل مشتملان ِ
أتُراهما ضجران من ذا العيش لا
وحياة ربك ما هما ضجران ِ
ويزيد كل منهما لصاحبه
حبا ً جديدا ً سائر الأزمان ِ
ووصاله يكسوه حبا ً بعده
متسلسلا ً لا ينتهي بزمان ِ
بل الوصل محفوفا ً بحب ً
سابقا ًوبلاحق ً وكلاهما صنوان ِ
(( فهذا حال الحور العين وهن لم يصمن ولم يسجدن يوما ً فما بالك أنت ِ وقد صمتي وسجدتي للرحمن ِ ))
شكرا لكم ولمروركم الكريم
حورٌ حسان قد كملن خلائق
ومحاسن من أجمل النسوان ِ
كملت خلائقها وأُكمل حسنها
كالبدر ليل الست بعد ثماني
والشمس تجري في محاسن وجهها
والليل تحت دوائب الأغصان ِ
حمروا الخدود ثغورهن لؤلؤ
سود العيون فوا ترو الأجفان ِ
والبرق يبدو حين يبسم ثغرها
فيضيء سقف القصر بالجدران ِ
ولقد روينا أن برقً ساطعا
يبدو فيسأل عنه من في جنان ِ
فيقال هذا ضوء ثغراً ضاحكاً
في الجنة العليا فما تريان ِ
لله لاثم ذلك الثغر الذي
في لثمه إدراك كل أمان ِ
والمعصمان إن تشاء شبههما
بسبيكتين عليهما كفاني
كالزبد ليناً في نعومتي ملمساً
أصداف دراً دورت في وسان ِ
لا الحيض يغشاها ولا بول ولا
شيء من الآفات في النسوان ِ
وإذا يجامعها تعود كما أتت
بكراً بغير دمٍ ولا نقصان ِ
أقدامها من فضة قد ركبت
من فوقها ساقان ملتفان ِ
والريح مسكٌ والجسوم نواعمٌ
واللون كالياقوت والمرجان ِ
وكلامها يسبي العقول بنغمةً
زادت على الأوتار والعيدان ِ
بكرٌ فلم يأخذ بكارتها سوى
المحبوب من انس ولا من جان ِ
يعطى المجامع قوى المائةِ التي
اجتمعت لأقوى واحدٍ إنسان ِ
وأعفهم في هذه الدنيا هو الأقوى
هناك لزهده في الفاني
فجمع قواك لما هناك وغمض
العينان وصبر ساعة لزمان ِ
ما ها هنا والله ما يسوى قلامة
ظفر واحدةً ترى بجنان ِ
لا تؤثر الأدنى على الأعلى
وان تفعل رجعت بزلةً وهوان ِ
وإذا بدت في حلة ً من لبسها
وتمايلت كتمايل النشوان ِ
تهتز كالغصن الرطيب وحمله ُ
ورد ٌ وتفاح ٌ على رمان ِ
وتبخترت في مشيها ويحق
ذلك لمثلها في جنة الحيوان ِ
ووصائف ٌ من خلفها وأمامها
وعلى شمائلها ومن أيمان ِ
كالبدر ليلة تمهه قد حف في
غسق الدجى بكواكب الميزان ِ
فلسانه وفؤاده والطرف في دهش ً
وفي إعجاب ً وفي سبحان ِ
فالقلب قبل زفافها في عرسه
والعرس اثر العرس متصلان ِ
حتى إذا ما واجهته تقابلا
أرأيت إذ يتقابل القمران ِ
فسل المتيم هل يحل الصبر عن
ضم ً وعن تقبيل وعن فلتان ِ
وسل المتيم أين خلف صبره
بأي واد ً أم بأي مكان ِ
وسل المتيم كيف عيشته إذا ً
وهما على فرشيهما خلوان ِ
وسل المتيم كيف مجلسه مع
المحبوب في روحا ً وفي روحان ِ
وتدور كؤوس الرحيق عليهما
بأكف أقمارً من الولدان ِ
يتنازعان الكأس هذا مرة ً
وكؤوس أخرى ثم يتكئان ِ
فيضمها وتضمه أرأيت
معشوقان بعد البعد يلتقيان ِ
غاب الرقيب وغاب كل منكد ٍ
وهما بثوب الوصل مشتملان ِ
أتُراهما ضجران من ذا العيش لا
وحياة ربك ما هما ضجران ِ
ويزيد كل منهما لصاحبه
حبا ً جديدا ً سائر الأزمان ِ
ووصاله يكسوه حبا ً بعده
متسلسلا ً لا ينتهي بزمان ِ
بل الوصل محفوفا ً بحب ً
سابقا ًوبلاحق ً وكلاهما صنوان ِ
(( فهذا حال الحور العين وهن لم يصمن ولم يسجدن يوما ً فما بالك أنت ِ وقد صمتي وسجدتي للرحمن ِ ))
شكرا لكم ولمروركم الكريم
الخميس يوليو 26, 2012 2:09 am من طرف *أمانات منسية*
» رسالة جوال
السبت يناير 21, 2012 11:35 pm من طرف *أمانات منسية*
» لـــــــــــيــــــــــــــه ؟؟؟
السبت يناير 21, 2012 11:33 pm من طرف *أمانات منسية*
» !!ماتت الأبتسامة!!
الإثنين يناير 16, 2012 3:38 am من طرف *أمانات منسية*
» من الذكاء ان تكون غبيأ في بعض الاحيان
السبت ديسمبر 24, 2011 12:32 am من طرف الجوارح
» **دمعة وراء دمعة مع دمعة**
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:20 am من طرف *أمانات منسية*
» عيدكم مبارك
الجمعة نوفمبر 18, 2011 3:19 am من طرف سمات الود
» ---- اقرأ ـ ـ وتكفيني الآبتسسسسسامـة
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 11:16 am من طرف *أمانات منسية*
» حكمة اليوم
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 11:14 am من طرف *أمانات منسية*