من اجمل الابيات التي كتبت

من أجمل ما قيل من أبيات الشعر ضمن قصائد

ونبدأ مع الشاعر احمد مطر...

قال احمد مطر عقب اتفاق كامب دافد

الثور فر من حظيرة البقر ..
الثور فر..
فثارت العجول في الحظيرة ..
تبكي فرار قائد المسيرة ..
وشكلت على الأثر ..
محكمة ومؤتمر ..
فقال قائل قضاء وقدر ..
وقائل لقد كفر ..
وقائل إلى سقر ..
وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ..
لعله يعود للحظيرة ..
وفي نهاية المؤتمر ..
جمدوا مربطه وصادروا شعيره ..
وبعد عام وقعت حادثة مثيرة ..
لم يرجع الثور ولكن ؟..
ذهبت ورائه الحظيرة ..
................................................

وقال شاعر فلسطيني ..
...........
لا أستقيل ولا أقيل ..
أقول ما قالت الأسودُ..
أنا من كنانة سيد الثقلين ..
صاروخ جديدُ..
وعلى الزناد أصابعي ..
وإذا انطلقت لا أعودُ..
لا ينقص الأجل المسمى ..
في الكتاب ولا يزيدُ..
أنا من بني القسام ..
إذا مادت الجبال لا أميدُ
..................................
وقال الشيخ حفيظ الدوسري ..

أقسمت يا نفسُ لتنزلنه..
لتنزلنه..
إن اجدب الناس وشدو الرنة ..
مالي أراك تكرهينا الجنة..
........................
وقال تميم البرغوثي في قصيدة معين الدمع .
عرفنا الدهر في حاليه حتى ..
توعدناهما من شد ولينَ..
فمارد الرثاء لنا قتيلا ..
ولا فك الرجاء لنا سجينا ...
سنبحث عن شهيدٍ ..
في قماض ٍ
نبايعه أمير المؤمنين َ..
فان الحق مشتاق أن يرى ..
بعض الجبابرة ساجدين َ...
.......................................
وقال الشيخ أسامة ..
مهما حاول الطاغوت كيدا ..
لدين الله بادرهم كفاحُ..
ترامى الروم للإسلام سيدا ..
يظن الروم أنا مستباح ُ..
يظنون الفوارس في سبات ..
وان الأسد يفزعها نباح ُ..
تركناكم على اليرموك صرعة ...
تنازعكم نسور والصراحُ
ومعتصم وهارون غزاكم ..
وفي حطين حطمكم صلاحُ...
..........................................
وقال نزار قباني .. في قصيدة الديك .
...
في حارتنا ديك من أصل عربي ..
فتح الكون بآلاف الزوجات ..
في حارتنا ديك ...
كان يبيع ثياب أبيه ..
ويرهن خاتمه الزوجي...
ويسرق حتى أسنان الأموات ...
في حارتنا ديك عصبي مجنون ..
يخطب فينا كالحجاج ...
ويمشي زهوا كالمأمون...
يصرخ من مئذنة الجامع ...
يا سبحاني يا سبحاني ...
فانا الدولة والقانون..
كيف سيأتي الغيث ألينا ؟..؟
كيف ستغمرنا البركة ..
هذا وطن لا يحكمه الله ...
ولكن تحكمه الديكة ...


.....................................

وقال الشاعر احمد دويدار في قصيدته .. اغضب ..

لا ترتقب يا موطني
سحب العروبة أن تشاركك الجموح
فتلك أجناد مخصصة لأجل البهلوان
منبوذة مخمورة مجلودة
وعدوة للعنفوان...
اغضب فان الأرض تفخر بالشهيد ..
اغضب فان الله لم ينصر بيوم أي شعب يستكين...
اغضب فان الموت في جبنّ..
اشد خطيئة ...
كيف الركود لريحنا ..؟
ودماء أقداس تراق؟..؟
حين العروبة أغمدت عند النزال سيوفها ..؟
عار على الفرسان إن كان النباح من الكلاب يخيفها..
......................................
وقال الشيخ عبد الواحد المغربي

سل العيون التي ..
فاضت مدامعها ..
من خشية الله إشفاق وتبجيلا ..
سل النفوس التي ..
بالأمس يوقظها كتاب ربي
فتحيّ الليل ترتيلا...
........ وقال أيضا .
مررت على المقابر ذات يوما ..
بسفح الحصن كي ابكي الجدودَ ..
فسالت ادمع العينين حزنا وتحنانا
فبللت الخدودَ
سلام معشر الأموات أنا ..
لقينا بعدكم عيش نكيدَ ..
وقفت على ضريح أخي وقلبي..
يصفق بين إضلاعي شريدا ...
فناديت العواطف في فؤادي
وإحساسي قفا نبكي الفقيدَ ..
.........................................

وقال أخر...

أماه لا تبكي عليَ فإنني...
قد بعتُ نفسي واشتريت جنانيّ...
وما ترين جراح امتنا وقد سالت دماءً..
من يغيث دماءها ؟..؟
المسجد الأقصى يدنس جهرتا ً..
وارى كلاب الروس في شيشانيّ ...
أقسمت بالله الذي رفع السما ..
لن يرتع الباغي على أوطانيّ...
....................................................
وقيل ....

ترانيم والحان عجاب ..
يغنيها مع الحبر الكتابُ..
تجلى الأمر من بعد التواري ..
وأزيح الستر وانقشع الضبابُ..
وأفصحت الفعال عن النوى...
وللأفواه قد ثغرة ذئابُ..
أحقا ؟ يا بني قومي غواكم ؟..؟
وأغراكم سلامهم الكذابُ؟..؟
إليكم يا بني قومي رسالة ..
وفي أحضانها نشر العتابُ..
أطالبكم أبات الضيم ردا ..
فكل رسالة ولها جوابُ...
إليكم والأسى والحزن ماثل ..
على الإطلال وكدست الشعابُ..
نسيتم قدسنا فالدمع جار...
ودعواهم لدولتهم سرابُ...
وفي البلقان كم قتلت صبايا ...
ونالت من عفافهم الكلابُ...
وان المر عذب إن سقانا ..
به الإسلام ذا البحر العيذابُ...
فعذرا عاذلي إن القوافي ..
ترانيم والحان عجابُ...
......................................................
وقيل بعد انتهاء الاتحاد السوفيتي ..
ان اتحاد الكفر ولى وانتهى...
يوم استباح مواطن الافغانِ..
ولسوف يلقى هؤلاء مصيره ُ..
جراء هجمتهم على الشيشان ِ...
انه انجراف العقد عقب دولة ..
درجة على الإيقاع بالجيران ِ...
عاثت فساد بالبلاد وسيطرت
بالعنف والجبروت والطغيان ِ...
وطوت شعوب في عباءة بغيها ..
ومضت تهين كرامة الإنسان ..
سامت بلاد المسلمين بلادها ..
بآلافك والتضليل والبهتان ِ...
ومضت تؤكد سرورها بجيوشها ..
وتؤكد البهتان بالنيران ِ ...
...................................
وقال تميم البرغوثي أيضا في قصيدته .. قفي ساعة ..

وقتلى على شط العراق كأنهم ..
نقوش بساط دقق الرسم غازله ..
يصلى عليه ثم يوضع بعدها...
ويحرف عينه عنه متناوله ..
إذا ما أضعنا شامها وعراقها ..
فتلك من بيت الحرام مداخله ..
أرى الدهر لا يرضى بنا حلفائه ..
ولسنا مطيقيه عدوا نصا وله ..
فهل ثمة من جيل ..
يبادلنا أعمارنا ونبادله ؟..؟
..............................................
وقال الشاعر عمر الفرا ...

ومحمد الدرة استغاث ...
مفتشا عن قشة تنجي من الموج الغريق ...
أين تلفت فالرصاص يلفه ..
من كل ناحية ويبهره البريق ...
حسد الرصاص على تقحمه السريع ..
ماذا لو انه كالرصاص فتى رشيق ؟..؟
نادي ولاذ بخوفه ..
وبمسند من فوق قارعة الطريق ..
لا شك ظن خلاصه آت ..
اذا سمع الصراخ له ..
شقيق او صديق ...
لم يدري ان شقيقه وصديقه كانوا هناك ...
يتأملون من البيوت شقاءه ...
وسط الحريق ...
او يكتبون قصائد برثائه ..
قبل الرحيل ...
ويجل عن ما يكتبون ويقولون النقيق...
تعب الفتى فوق الرصيف ...
فمد قامته الصغيرة ...
وستراح واثر النوم العميق ....
..............................................



شكرا لكم ...

وان كانت الابيات لاتستهوي البعض

فذلك ليس لعيب في الابيات ولا في القارء ..

ولكن ازواق واهواء ..

وشكرا

السلام عليكم....

ماشاء الله عنك نعم مااخترت لنا كلمات جميعها رائعة

وكل واحدة تختلف عن الآخرى بكلماتها ومعانيها القوية؟؟

تقبل مروري وشكري وبارك الله بك أبا الخطاب

........
ومحمد الدرة استغاث ...
مفتشا عن قشة تنجي من الموج الغريق ...
أين تلفت فالرصاص يلفه ..
من كل ناحية ويبهره البريق ...
حسد الرصاص على تقحمه السريع ..
ماذا لو انه كالرصاص فتى رشيق ؟..؟
نادي ولاذ بخوفه ..
وبمسند من فوق قارعة الطريق ..
لا شك ظن خلاصه آت ..
اذا سمع الصراخ له ..
شقيق او صديق ............تحياتي.............

شكرا الك امانات على المرور الكريم

وبتمنى تكتبي كم بيت اكونو نالو اهتمامك

وشكرا